مؤسسة فلسطينية: ظروف “مأساوية” يعانيها الأسرى بسجون الاحتلال
الشاهين الاخباري
قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن الأسرى بالسجون الإسرائيلية يعانون ظروفا “قاسية ومأساوية”، على خلفية إصابة العشرات منهم بفيروس كورونا.
وأعلن النادي (غير حكومي)، في بيان، عن إصابة أسير فلسطيني بالفيروس، الأحد، في سجن “عوفر” وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن “استمرار تسجيل المزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى، يُفسر حالة المماطلة والاستهتار التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية، بعدم توفير الإجراءات الوقائية اللازمة”.
وأكد أن ظروفا “قاسية ومأساوية” يعيشها الأسرى المصابون في أقسام العزل، خاصة قسم (8) بسجن ريمون (جنوب)، الذي خصصته إدارة السجون الإسرائيلية لعزل المصابين.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا، بين صفوف الأسرى، إلى نحو 300، أعلاها سُجلت في سجن “جلبوع” (شمال)، في نوفمبر/تشرين ثاني 2020.
بدورها، ذكرت هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير)، الأحد، أن 140 أسيرا بمعتقل “جلبوع”، تلقوا اللقاح ضد كورونا.
وأضافت الهيئة، في بيان، أن إدارة السجون الإسرائيلية بدأت تطعيم الأسرى منذ الأسبوع الماضي، إثر مطالبات عديدة من قبل مؤسسات حقوقية وقانونية بضرورة توفير اللقاح لهم.
وطالبت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على إعطاء اللقاح للأسرى وتتابع أوضاعهم الصحية.
وتعتقل دولة الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة و170 طفلا ونحو 380 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية الأناضول